مع أندرويد 11 ، تجبر Google جميع التطبيقات على استخدام تطبيق الكاميرا المدمج في الجهاز - على عكس أي تطبيق كاميرا تابع لجهة خارجية قد تكون عيّنته كإعداد افتراضي - عند التقاط الصور أو التقاط الفيديو من أجل حماية بيانات موقع المستخدمين بشكل أفضل ، قال ممثل الشركة لـ The Verge يوم الخميس.
أشار فريق هندسة Android لأول مرة إلى التغيير يوم الاثنين ، موضحًا "أننا نعتقد أن هذه هي المقايضة الصحيحة لحماية خصوصية المستخدمين وأمانهم" ردًا على المشكلات المتعلقة بالإصدار التجريبي المستمر من أندرويد 11. أكدت Google منذ ذلك الحين لـ Verge أن هذا التغيير جزء من تركيز أندرويد 11على الخصوصية وتمت إضافة ملاحظة إلى مستند تغيير سلوك أندرويد 11 يوضح القرار:
"تم تصميم هذا لضمان معالجة البيانات الوصفية لموقع EXIF بشكل صحيح استنادًا إلى أذونات الموقع المحددة داخل التطبيق الذي يرسل الهدف."
ببساطة ، في أي وقت تلتقط فيه صورة على جهازك ، يتم تمييز تلك الصورة جغرافيًا بإحداثيات GPS الخاصة بالمكان الذي التقطتها فيه. تحاول Google التأكد من أن التطبيق المسؤول عن الوصول إلى كاميرا جهازك لا يمكنه الالتفاف على نظام أذونات Android وجمع بيانات موقعك بهدوء.
وهو ما يحدث بالفعل: في عام 2019 ، وجد الباحثون أن أكثر من 1000 تطبيق Android كانت تتحايل على القيود وتستولي سرًا على البيانات الشخصية من مصادر مثل اتصالات Wi-Fi والبيانات الوصفية للصور ، حتى بعد أن رفض المستخدمون صراحة الإذن للقيام بذلك. وكان من بينهم تطبيق تحرير الصور الشهير Shutterfly ، واتهم بجمع إحداثيات GPS بهدوء من صور المستخدم ونقل هذه المعلومات إلى خوادم الشركة. نفى Shutterfly لاحقًا هذه الادعاءات وقال إن الشركة لا تجمع بيانات الموقع إلا بعد الحصول على إذن صريح من المستخدمين ، وفقًا لتقرير CNN في ذلك الوقت.
للأفضل أو للأسوأ ، يجعل هذا التحديث أندرويد 11 أكثر انسجامًا مع نوع الحديقة المسورة التي ستجدها في منتجات Apple ، على الرغم من أنه لا يمنع المستخدمين من استخدام تطبيقات الكاميرا التابعة لجهات خارجية تمامًا.
"لا يؤثر هذا التغيير على قدرة المستخدمين على تثبيت واستخدام أي تطبيق كاميرا لالتقاط الصور أو مقاطع الفيديو مباشرة. يمكن للمستخدم تعيين تطبيق كاميرا تابع لجهة خارجية باعتباره تطبيق الكاميرا الافتراضي ، "يقرأ المستند الذي يغير سلوك أندرويد 11.
لذلك ستظل قادرًا على التقاط الصور مباشرةً باستخدام تطبيقات مثل OpenCamera أو A Better Camera أو Camera FV-5 ، سواء قمت بتشغيلها من خلال النقر على أيقونة التطبيق على شاشتك الرئيسية أو استخدام اختصار مثل النقر المزدوج على زر الطاقة. . وكما تلاحظ Verge ، فإن التطبيقات الشائعة التي تحتوي على كاميرات مخبوزة بالفعل مثل Snapchat و Instagram لن تتأثر بهذا التحديث.
الاختلاف الرئيسي هو أنه إذا كنت تستخدم تطبيق Android (مرة أخرى ، تطبيق لا يحتوي على كاميرا مدمجة بالفعل) وتذهب لالتقاط صورة ، فسيأخذك مباشرة إلى تطبيق الكاميرا بجهازك بدلاً من تقديمك لك اختيار التطبيق الذي سيتم استخدامه.
إنه حل صغير ولكنه مهم يطرح السؤال: لماذا لا تقوم Google فقط بتشغيل هذه التطبيقات غير الجيدة التي تسرق بيانات الأشخاص من متجر Play؟ ولكن بعد ذلك تذكرت أنه إذا قامت Google بأي محاولة جادة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الأنواع من انتهاكات السياسة ، فربما يتعين عليها التخلص من معظم مكتبتها. وهكذا ، فإن نهج Bandaid هو!